مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
231
الْأَطْفَال الصغار وتهتم بهم كَمَا كَانَت عَلَيْهِ من قبل لكَي يتسنى لي أَن أتفرغ لعبادتك رَبِّي الْكَرِيم من جَدِيد وَفِي الْحَال أُعِيدَت الدبة امْرَأَة كَمَا كَانَت فَانْصَرَفت إِلَى الإهتمام بأطفالها والاعتناء بهم وَلم تتذكر هَذِه الْحَال قطّ وخيل إِلَيْهَا أَن مَا حدث لم يكن سوى رُؤْيا رأتها فِي منامها أما عبَادَة يُوسُف أَرْبَعِينَ سنة فَذَهَبت هباء منثورا وحبطت بهوى الْمَرْأَة وتدبيرها وغدت هَذِه الْحِكَايَة مثلا فِي الْعَالم لِئَلَّا يُطِيع أحد أمرا لامْرَأَة بعد
رَأْي لِلْمَأْمُونِ فِي الْمَوْضُوع
قَالَ الْخَلِيفَة الْمَأْمُون يَوْمًا لَا كَانَ ملكا من يَأْذَن للنِّسَاء فِي أَن تَتَحَدَّث مَعَه فِي ششؤون المملكة والجيش والخزانة والسياسة والتدخل فِيهَا أَو أَن يحمين أحدا فَإِذا مَا أتيح لَهُنَّ المجال وأصغى الْملك إلَيْهِنَّ فرقى شخصا وعاقب اخر وَولى رجلا عملا وعزل اخر فَلَا مندوحة من أَن ينهال النَّاس على بابهن مرّة وَاحِدَة ويرفعوا إلَيْهِنَّ حاجاتهم ومطالبهم لِإِمْكَان قَضَائهَا وتلبيتها لديهن بِسُرْعَة
فحين يرين رَغْبَة النَّاس فِيهِنَّ ويشاهدن جموعا من الْجَيْش والرعية فِي الْقصر يندفعن فِي تَحْقِيق الْأَمَانِي الْبَاطِلَة ويتعهدن تدبر الْأَهْوَاء الْفَاسِدَة فيجد الأشرار وذوو الْمذَاهب الخبيثة طريقهم إلَيْهِنَّ بِسُرْعَة بِحَيْثُ لَا يطول الأمد على زَوَال حُرْمَة الْملك وجلاله وعَلى اندثار رونق البلاط والديوان وحرمتهما فيتلاشى قدر الْملك وعظمته وَحِينَئِذٍ ينهال عَلَيْهِ اللوم من الْأَطْرَاف وتضطرب أُمُور المملكة ويفقد الْوَزير سيطرته وهيبته وينال الْجَيْش فِي كرامته
فَمَا الْحِيلَة إِذن للنجاة من هَذَا الْغم كُله على الْملك أَن ينحو مَا تعارف عَلَيْهِ النَّاس وَمَا سلكه الْمُلُوك الْعِظَام أولو الرَّأْي السديد من قبل فَالله عز وَجل يَقُول {الرِّجَال قوامون على النِّسَاء} فَلَو كَانَت لَهُنَّ الْقُدْرَة على الْقيام بشؤون أَنْفسهنَّ لما وكل الله أمرهن إِلَى الرِّجَال ان كل من يَجْعَل النِّسَاء قيمات على الرِّجَال فسيتحمل وَحده جرم أَي خطأ وانحراف لِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي سمح بذلك وتخطى الْعَادة المتبعة
أَقْوَال أُخْرَى فِي الْمَوْضُوع
قَالَ كيخسرو من أَرَادَ من الْمُلُوك إبْقَاء الْملك فِي أسرته وصيانة مَمْلَكَته من الدمار
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
231
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir