نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 296
وفي سنة تسع وثمانين: تملّك كربوقا الموصل.
وفي سنة تسعين: قُتل أرسلانُ بنُ السلطانِ ألب أرسلان السلجوقي، وتسلم بركياروق نيسابور، ومرو، وبلخ، واستعمل أخاه سنجر على خراسان، فدامت دولته عليها نحو ستين سنة.
وفي سنة اثنتين وتسعين: انتشرت دعوة الإسماعيلية الباطنية بأصبهان.
وفيها: أخذ الفرنج بيت المقدس.
وفي سنة أربع وتسعين: كان المصافُّ العظيم بين الأخوين: بركباروق، ومحمد، فانهزم محمد، وأُسر وزيرُه مؤيدُ الملك، فذُبِح.
وفيها: كثر الإسماعيلية بالعراق وأصبهان، وملكوا بعض قلاع؛ لاشتغال الإخوة بالقتال.
وفي سنة خمس وتسعين: مات صاحب مصر المستعلي بالله العبيدي، وبويع بعده ابنُه الآمرُ بأحكام الله منصور، وهو صغير له خمس سنين، والأمورُ كلّها بيد الأفضل أمير الجيوش، وفيها كان المصاف الثالث بين الأخوين: محمد، وبركباروق، وسُعي بينهما في الصلح، وأن تكون السلطنة لبركباروق، ولمحمد حيرة، وأذربيجان، وديار بكر، والموصل، وحصلت بينهما مخالفة، ثمّ بعد شهرين كان بينهما المصاف الرابع، وهرب محمد، فدخل أصبهان في أسوأ حال، ثمّ حُصر بها، ثمّ خرج منها على حمية، وفيها مات صاحب الموصل.
نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 296