نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 297
وفي سنة ست وتسعين: وقع مصاف خامس بين الأخوين، وانهزم محمد.
وفي سنة سبع: اصطلحا.
وفيها: مات صاحبُ دمشق دقاق، وأقيم بعده ابنُه.
وفي سنة ثمان: مات السلطان بركباروق، وأقامت الأمراء بعده ولدَه جلالَ الدولة، ثمّ جعل لعمّه محمد.
وفي سنة تسع: ظهرت الإسماعيلية بالشّام.
وفي سنة خمس مئة: مات صاحب المغرب والأندلس أميرُ المسلمين يوسفُ، وتملّك بعده ابنُه عليّ، ويوسفُ هو الذي أنشأ مدينةَ مراكش.
وفيها: انتزع السلطان محمد بن ملكشاه أصبهانَ من الباطنية، وقتل ابن عطّاش رأسَ الإسماعيلية.
وفي سنة إحدى وخمس مئة: وقع بين السلطان محمد، وبين سيف الدولة الأسدي صاحبِ الحلّة ملك عرب العراق.
وفيها: مات صاحبُ إفريقية تميمُ بن المعزّ.
وفي سنة ثلاث: أخذت الفرنجُ طرابلس، وبانياس، والجبيل، وحصن الأكراد.
وفي سنة أربع: أخذوا بيروت، وصيدا، وغير ذلك، وخاف المسلمون أن يتملكوا إقليمَ الشّام، وطلبوا منهم الهدنة، وصالحهم صاحبُ حلب، وصاحبُ حماة.
نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 297