نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 298
وفي سنة ست: مات صاحب سيس، وصاحب أنطاكية، وصاحب حمص قراجا، وتملّكها بعده ابنُه خيرخان.
وفي سنة سبع: مات صاحبُ حلب رضوانُ السلجوقي، وتملّك بعده أخوه أرسلان، فقتلَ أخوين له، وقتل رأسَ الإسماعيلية أبا طاهر الصائغ، ونزحت الإسماعيلية من حلب.
وفي سنة ثمان: مات سلطان الهندِ وغزنةَ علاءُ الدولة مسعود.
وفيها: وثب على أرسلان صاحب حلب غلمانُه، فقتلوه وملّكوا أخاه سلطان شاه.
وفي سنة تسع: قدم عسكر السلطان محمد الشام، فأخذوا كفرطاب من الفرنج.
وفي سنة إحدى عشرة: مات السلطان محمد السلجوقي، وله سبع وثلاثون سنة، وقام بعده ولده محمود.
وفي سنة اثنتي عشرة: توفي أمير المؤمنين المستظهرُ بالله العباسي، مات بالخوانيق، وغسّله ابن عقيل الحنبلي، وبويع بعدَه ولدُه الفضل، ولقّب بالمسترشد بالله.
وفي سنة ثلاث عشرة: خرج عليه أخوه، وفيها قصد سنجر العراق بعد موت أخيه ليتسلطَنَّ، فلمّا سمع محمود بن محمد بحركة عمّه، راسله، وخضع له، فلم يفد، فسار إليه، واقتتلا، ثمّ اصطلحا.
وفي سنة أربع عشرة: خُطب لهما معاً، ثمّ وقع الخلفُ بين محمود وبين أخيه مسعود، ثمّ اقتتلا، وهرب مسعود، ثمّ اصطلحا.
نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 298