نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 299
وفيها: ظهر محمد بن تومرت بالمغرب، وزعم أنه المهدي.
وفي سنة خمس عشرة: مات بمصر الأفضلُ أميرُ الجيوش، وكانت ولايته ثماني وعشرين سنة، وولي الوزارة بعده البطائحي.
وفي سنة ست عشرة: توفي صاحبُ ماردين، وجدُّ ملوكها نجمُ الدين إيلغاري، وتملك بعده ابنُه تمرتاش.
وفي سنة اثنتين وعشرين: مات صاحب دمشق طغتكين، وتملّك بعده ابنُه تاجُ الملوك.
وفي سنة أربع وعشرين: مات صاحبُ مصر الآمرُ بأحكام الله منصور، وكانت دولته ثلاثين سنة، وبويع بعده ابنُ عمّه الحافظُ عبدُ المجيد.
وفي سنة خمس وعشرين: توفي السلطان مغيثُ الدين محمود السلجوقي، وتسلطن بعده أخوه طغربل.
وفي سنة ست وعشرين: قدم مسعود بعد وفاة أخيه محمود، وأخيه سلجوق، وكلُّ منهما يطلب السلطنة، ووصل سنجر إلى همذان، ووقع بينهم مقتلة عظيمة، وقتل فيها قراجا.
وفيها: مات صاحبُ دمشق تاجُ الملوك، وكانت دولته أربع سنين، جرحه الإسماعيلية، فتعلَّلَ، ومات، وتملّك بعده ولدُه شمسُ الملوك.
وفي سنة سبع وعشرين: خُطب ببغداد لمسعود، وحاربه أخوه طغربل، وفيها أخذ شمسُ الملوك بانياس من الفرنج.
نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 299