نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 302
وفي سنة سبع وأربعين: خرجت الغورية على الملك حسين، واستولوا على بلخ، فقاتلهم السلطان سنجر، فظفر بمَلِكهم، وأَسره، ثمّ عفا عنه، فصار بجموعه إلى غزنة، فانهزم منه صاحبُها بهرام من أولاد محمود، وتملكها حسين، وعظم ملكه، وتلقّب بالسلطان المعظّم، واستناب ابني أخيه، وهما: السلطان غياث الدين، والسلطان شهاب الدين، فعدلا في الرعية، وعصياه، فبعث إليهما عسكراً، فكسراه، فالتقاهما بجيشه، فأسرا عمَّهما، ثمّ دخلا به، فأجلساه على التخت، ورفعا في خدمته، فبكى، وزوج غياث الدين بابنته، وفوض إليه الممالك، ثمّ ما تعظم سلطان غياث الدين.
وفيها: مات صاحب ماردين حسامُ الدين، وكانت دولته نيفاً وثلاثين سنة، وتملك بعده ولده ألبي.
وفي سنة ثمان وأربعين: خرجت الغُزُّ على السلطان سنجر، وكسروه، وأسروه، وبَقَّوا الخطبةَ باسمه، وقالوا: أين سلطاننا؟ وأذاقوه الذلّ بعد سلطنة ستين سنة.
فيها: أخذ غياث الدين هَرَاة، وكانت لسنجر، ووقع لأخيه شهاب الدين وقاع بالهند.
وفي سنة تسع: وقعت للخليفة وقائع، وكذلك للسلطان سنجر.
وفيها: قتل خليفةُ مصر الظافرُ بالله الرافضي، وأُقيم ولده الفائزُ بالله وهو صغير مقامه، فبعث أمير المؤمنين المقتفي العهدَ للملك نور الدين، وله أيام قد تملك دمشق، ثمّ ولاه مصر، وأمره بفتحها، وأزال نورُ
نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 302