نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 303
الدين عن بلاد الشام ما كان تأخذُه النصارى من المسلمين، ونصرَ دينَ الإسلام.
وفي سنة خمسين: عَظُم شأن نور الدين، وأخذ من الفرنج عدّة أماكن.
وفي سنة إحدى وخمسين: قدم السلطان سليمان بن محمد السلجوقي بغداد مستجيراً بالخليفة، فتلقّاه ابنُ هبيرة، ولم يترجل له لتمكن الخلافة، ثمّ خطب له بالسلطنة بعد اسم سنجر، وسار الخليفة إلى حلوان، وفي خدمته السلطان سليمان.
وفيها: هرب سنجر من الغُزّ.
وفيها: سار سليمان، فهزمه محمد شاه، ثمّ خرج عليه أمير الموصل، فأسره.
وفي سنة اثنتين: وقعت وقعة بين نور الدين والفرنج، ونصره الله عليهم، وأُخذت منهم غزة وبانياس، وأخذ عبد المؤمن بالمغرب عدة بلاد.
وفيها: مات السلطان سنجر السلجوقي.
وفي سنة ثلاث وخمسين: اصطلح الأخوان محمد شاه، وملك شاه.
وفي سنة أربع: أخذ عبد المؤمن المهديَّة من الفرنج، وفيها مات محمد شاه.
وفي سنة خمس: تسلطن سليمان شاه السلجوقي، وذهب
نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 303