responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد    جلد : 1  صفحه : 305
وفي سنة ثلاث وستين: وهب نورُ الدين شيركوه حمصَ، وفيها مات صاحب إربل زينُ الدين على، وكان عمل نيابة الموصل وحارب الخليفة، ثمّ دخل في الطاعة.
وفي سنة أربع: توفي أسد الدين، فقلَّد العاضدُ في الحال المنصبَ لصلاح الدين يوسفَ ابنِ أخي أسدِ الدين.
وفيها: توفي ببغداد مجيرُ الدين أبق الذي كان صاحبَ دمشق.
[و] في سنة خمس وستين: قدم نور الدين سنجار.
وفيها: مات صاحبُ الموصل قطب الدين مودود أخو نور الدين.
وفي سنة ست: مات الخليفةُ المستنجدُ بالله يوسفُ بن المقتفي العباسي، وكانت دولته إحدى عشرة سنة، وله ثمان وأربعون سنة، وبويع بعده لولده المستضيء بالله أبي محمد الحسن، وكان القائم بأمر المبايعة محمد بن عبد الله بن رئيس الرؤساء أبي الفرج بن المسلمة، واستوزر يومئذ.
وفي سنة سبع: عزل الوزير، ونهبت دياره، ووقعت لصلاح الدين بمصر وقائع، ونُصر فيها، وخُلع العاضدُ من الخلافة، وخُطب بمصر لأمير المؤمنين المستضيء، وانقطعت خلافة العبيدية من الدنيا، وكافت دولتهم من قبيل الثلاث مئة، وعدّتُهم أربعةَ عشرَ متخلف إلا خليفةً، ويدَّعون أنهم فاطميون، وإنما هم من غُبَّر اليهود.
وبها: مات العاضد، وتسلّم صلاحُ الدين جميع مالهم، ومنع مَنْ بقي من الرجال منهم من النساء؛ لئلا يوجد لهم نسلٌ؛ وأرسل الخليفةُ بخلعتين: لنور الدين واحدة، ولصلاح الدين واحدة، ثمّ غضب نور

نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست