responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يا صاحب الستين نویسنده : علي بن دعجم    جلد : 1  صفحه : 18
يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} قال: العمر الذي عمركم الله به ستون سنة، وهو أشبه القولين بتأويل الآية.
وقوله: {وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} اختلف أهل التأويل في معنى النذير فقال بعضهم: عني به محمداً - صلى الله عليه وسلم -، وقرأ: {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى} [النجم:56].
وقيل: عنى به الشيب، فتأويل الكلام إذا: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} قال: العمر الذي عمركم الله به ستون سنة، وهو أشبه القولين بتأويل الآية.
وقوله: {وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} اختلف أهل التأويل في معنى النذير فقال بعضهم: عني به محمدا - صلى الله عليه وسلم -، وقرأ: {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى} [النجم:56].
وقيل: عني به الشيب، فتأويل الكلام إذا: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ} يا معشر المشركين بالله من قريش من السنين {مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} من ذوي الألباب والعقول، واتعظ منهم من اتعظ وتاب من تاب، وجاءكم من الله منذر ينذركم ما أنتم فيه اليوم من عذاب الله، فلم تتذكروا مواعظ الله ولم تقبلوا من نذير الله الذي جاءكم ما أتاكم به من ربكم [1].
ورجح ابن كثير نفس الاختيار عند قوله تعالى: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ}، فقال: (أي أو ما عشتم

[1] تفسير الطبري، (22/ 141 - 142).
نام کتاب : يا صاحب الستين نویسنده : علي بن دعجم    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست