responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1048
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن محمد بن نصر المروزي يقول صرت إلى دار أحمد بن حنبل مرارا وسألته عن مسائل فقيل له أكان أكثر حديثا أم إسحاق قال بل أحمد أكثر حديثا وأورع، أحمد فاق أهل زمانه.
قال الذهبي تعليقاً على هذا: قلت كان أحمد عظيم الشأن رأسا في الحديث وفي الفقه وفي التأله أثنى عليه خلق من خصومه فما الظن بإخوانه وأقرانه وكان مهيبا في ذات الله حتى لقال أبو عبيد ما هبت أحدا في مسألة ما هبت أحمد بن حنبل.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الأثرم قال ناظرت رجلا فقال من قال بهذه المسألة قلت من ليس في شرق ولا غرب مثله قال من؟ قلت أحمد بن حنبل.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي زرعة وقيل له اختيار أحمد وإسحاق أحب إليك أم قول الشافعي قال بل اختيار أحمد وإسحاق ما اعلم في أصحابنا أسود الرأس أفقه من أحمد بن حنبل وما رأيت أحدا أجمع منه في فضله وتألهه وشمائله.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي يحيى الناقد قال: كنا عند إبراهيم بن عرعرة فذكروا يعلى بن عاصم فقال رجل أحمد بن حنبل يضعفه فقال رجل وما يضره إذا كان ثقة فقال ابن عرعرة والله لو تكلم أحمد في علقمة والأسود لضرهما.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن محمد بن يحيى النيسابوري حين بلغه وفاة أحمد يقول ينبغي لكل أهل دار ببغداد أن يقيموا عليه النياحة في دورهم.
قال الذهبي تعليقاً على هذا: قلت تكلم الذهلي بمقتضى الحزن لا بمقتضى الشرع.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد الله بن أحمد قال: حدثنا أبي وذكر عنده الشافعي رحمه الله فقال ما استفاد منا مما استفدنا منه ثم قال عبد الله كل شيء في كتاب الشافعي حدثنا فهو عن أبي.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن المروذي قال: رأيت طبيبا نصرانيا خرج من عند أحمد ومعه راهب فقال إنه سألني أن يجيء معي ليرى أبا عبد الله وأدخلت نصرانيا على أبي عبد الله فقال له إني لأشتهي أن أراك منذ سنين ما بقاؤك صلاح للإسلام وحدهم بل للخلق جميعا وليس من أصحابنا أحد إلا وقد رضي بك فقلت لأبي عبد الله إني لأرجو أن يكون يدعى لك في جميع الأمصار فقال يا أبا بكر إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس.

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1048
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست