responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1049
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد الله بن أحمد قال رأيت كثيراً من العلماء والفقهاء والمحدثين وبني هاشم وقريش والأنصار يقبلون أبي بعضهم يده وبعضهم رأسه ويعظمونه تعظيماً لم أرهم يفعلون ذلك بأحد من الفقهاء غيره ولم أره يشتهي ذلك.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن مهني قال رأيت أبا عبد الله مرات يُقَبَّلُ وَجْهُهُ وَرَأْسُهُ ولا يقول شيئا ولا يمتنع ورأيت سليمان بن داود الهاشمي يُقَبِّلُ رَأْسَه وَجَبْهَتُه لا يمتنع من ذلك ولا يكرهه.
(2) زهد أحمد بن حنبل رحمه الله:

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن علي بن المديني يقول: دخلت منزل أحمد بن حنبل فما بيته إلا بما وصف به بيت سويد بن غفلة من زهده وتواضعه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن نصر بن علي يقول: أحمد بن حنبل أمره بالآخره كان أفضل لأنه أتته الدنيا فدفعها عنه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي داود قال: كانت مجالس أحمد مجالس الآخرة لا يذكر فيها شيء من أمر الدنيا ما رأيته ذكر الدنيا قط.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن علي بن سهل بن المغيرة قال كنا عند عفان مع أحمد بن حنبل وأصحابهم وصنع لهم عفان حملا وفالوذج فجعل أحمد يأكل من كل شيء قدموا إلا الفالوذج فسألته فقال كان يقال هو أرفع الطعام فلا يأكله.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن إسحاق بن هانئ قال: مات أبو عبد الله وما خلف الا ست قطع في خرقة قدر دانقين.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن المروذي قال رأيت أحمد بن عيسى المصري ومعه قوم من المحدثين دخلوا على أبي عبد الله بالعسكر فقال له أحمد يا أبا عبد الله ما هذا الغم الإسلام حنيفية سمحة وبيت واسع فنظر إليهم وكان مضطجعا فلما خرجوا قال ما أريد أن يدخل علي هؤلاء.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن إسحاق بن هانئ قال لي أبو عبد الله: بَكِّرْ حتى نعارض بشيء من الزهد فَبَكَّرْتُ إلية وقلت لأم ولدة أعطيني حصيرا ومخدة وبسطت في الدهليز فخرج أبو عبد الله ومعه الكتب والمحبرة فقال ما هذا؟ فقلت لنجلس عليه فقال: ارفعه الزهد لا يحسن الا بالزهد فرفعته وجلس على التراب.

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1049
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست