responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1050
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الميموني قال: كان منزل أبي عبد الله ضيقا صغيرا وينام في الحر في أسفله وقال لي عمه ربما قلت له فلا يفعل ينام فوق وقد رأيت موضع مضجعه وفيه شاذكونة وبرذعة قد غلب عليها الوسخ.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الحسن بن محمد بن الحارث قال: دخلت دار أحمد فرأيت في بهوه حصيرا خلقا ومخدة وكتبه مطروحة حواليه وحب خزف وقيل كان على بابه مسح من شعر.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن إسحاق بن ابراهيم النيسابوري قال: قال لي الأمير إذا حل إفطار أبي عبد الله فأرنيه قال فجاؤوا برغيفين خبز وخبازة فأريته الأمير فقال هذا لا يجيبنا إذا كان هذا يعفه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد الله بن أحمد قال: دخل علي أبي يعودني في مرضي فقلت يا ابة عندنا شيء مما كان يبرنا به المتوكل أفأحج منه قال نعم قلت فاذا كان هذا عندك هكذا فلم لا تأخذ منه قال نعم ليس هو عندي حرام ولكن تنزهت عنه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن المروذي قال: كان أبو عبد الله إذا ذكر الموت خنقته العبرة وكان يقول الخوف يمنعني أكل الطعام والشراب وإذا ذكرت الموت هان علي كل أمر الدنيا، إنما هو طعام دون طعام ولباس دون لباس وإنها أيام قلائل ما أعدل بالفقر شيئا ولو وجدت السبيل لخرجت حتى لا يكون لي ذكر، وقال أريد أن أكون في شعب بمكة حتى لا اعرف قد بليت بالشهرة إني أتمنى الموت صباحا ومساء.
(3) حرص أحمد بن حنبل على طلب العلم:

كان أحمد بن حنبل رحمه الله ذا همةٍ عاليةٍ تناطح السحاب في طلب العلم فكان يُقْبِلُ على طلب العلم إقبالَ الظامئ على الموردِ العذب فقد أفنى جلَّ عمره في طلب العلم فكان إماماً يقتدى به في ذلك، تفوح منه علامات اليُمْنِ وأمارات الخير ورائحة التوفيق والسداد، فقد حفظ أحمد القرآن الكريم، ولما بلغ أربع عشرة سنة، درس اللغة العربية، وتعلم الكتابة، وكان يحب العلم كثيرًا حتى إن أمه كانت تخاف عليه من التعب والمجهود الكبير الذي يبذله في التعلم، وقد حدث ذات يوم أنه أراد أن يخرج للمكان الذي يتعلم فيه الصبية قبل طلوع الفجر، فجذبته أمه من ثوبه، وقالت له: يا أحمد انتظر حتى يستيقظ الناس.

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1050
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست