نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 1055
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن محمد بن ابراهيم البوشنجي وذكر أحمد بن حنبل فقال هو عندي أفضل وأفقه من سفيان الثوري وذلك أن سفيان لم يمتحن بمثل ما امتحن به أحمد ولا عِلْم سفيان ومن يقدم من فقهاء الأمصار كعلم أحمد بن حنبل لأنه كان أجمع لها وأبصر بأغاليطهم وصدوقهم وكذوبهم قال ولقد بلغني عن بشر بن الحارث انه قال قام أحمد مقام الانبياء وأحمد عندنا امتحن بالسراء والضراء فكان فيهما معتصماً بالله.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي زرعة وقيل له اختيار أحمد وإسحاق أحب إليك أم قول الشافعي قال بل اختيار أحمد وإسحاق ما اعلم في أصحابنا أسود الرأس أفقه من أحمد بن حنبل وما رأيت أحدا أجمع منه في فضله وتألهه وشمائله.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن إبراهيم الحربي قال: سئل أحمد عن المسلم يقول للنصراني أكرمك الله قال نعم ينوي بها الإسلام، وقيل سئل أحمد عن رجل نذر ان يطوف على اربع فقال يطوف طوافين ولا يطف على اربع.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن قال ابن عقيل من عجيب ما سمعته عن هؤلاء الأحداث الجُهَّال أنهم يقولون أحمد ليس بفقيه لكنه محدث قال وهذا غاية الجهل لأن له اختيارات بناها على الأحاديث بناء لا يعرفه أكثرهم وربما زاد على كبارهم.
قال الذهبي تعليقاً على هذا: قلت احسبهم يظنونه كان محدثا وبس بل يتخيلونه من بابه محدثي زماننا ووالله لقد بلغ في الفقه خاصة رتبة الليث ومالك والشافعي وأبي يوسف وفي الزهد والورع رتبة الفضل وابراهيم بن ادهم وفي الحفظ رتبة شعبة ويحيى القطان وابن المديني ولكن الجاهل لا يعلم رتبة نفسه فكيف يعرف رتبة غيره.
(6) عمل أحمد بن حنبل بالعلم:
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن المروذي قال: قال لي أحمد ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به حتى مر بي أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا فأعطيت الحجام دينارا حين احتجمت.
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 1055