نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 1257
[*] وصفه سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز- رحمه الله (بالعلامة، وحسن العقيدة والسيرة، مع العناية بعلم الحديث الشريف وتمييز صحيحه من سقيمه) وقال فيه أيضاً (ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني، وسئل سماحته عن حديث رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" فسئل من مجدد هذا القرن، فقال - رحمه الله: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم).
قال فيه الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله (فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به وهو قليل، أنه حريص جداً على العمل بالسنة، و محاربة البدعة، سواء كان في العقيدة أم في العمل، أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك، و أنه ذو علم جم في الحديث، رواية و دراية، و أن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيراً من الناس، من حيث العلم و من حيث المنهاج و الاتجاه إلى علم الحديث، و هذه ثمرة كبيرة للمسلمين و لله الحمد ... ) [1] وقوله (الألباني - رحمه الله - عالمٌ محدث فقيه، وإن كان محدثاً أقوى منه فقيهاً ... وأنا أشهد للشيخ الألباني - رحمه الله - بالاستقامة، وسلامة المعتقد، وحسن المقصد) (2)
[*] قال فيه سماحة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد - حفظه الله: (لقد كان رحمه الله من العلماء الأفذاذ الذين أفنوا أعمارهم في خدمة السنة و التأليف فيها و الدعوة إلى الله عز و جل و نصرة العقيدة السلفية و محاربة البدعة، و الذب عن سنة الرسول- صلى الله عليه و سلم- و هو من العلماء المتميزين، و قد شهد تميزه الخاصة و العامة. و لاشك أن فقد مثل هذا العالم من المصائب الكبار التي تحل بالمسلمين. فجزاه الله خيراً على ما قدم من جهود عظيمة خير الجزاء و أسكنه فسيح جناته).
[*] يقول الشيخ عبد العزيز الهده: (إن العلامة الشنقيطي يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً، حتى إذا رآه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً ومسلماً عليه احتراماً له) (3) [1] المرجع السابق
(2) مجلة الاصالة العدد 28
(3) موقع الشيخ الألباني على شبكة المعلومات
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 1257