نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 1259
[*] قال الشيخ عبد الله العبيلان - حفظه الله: (أعزي نفسي و إخواني المسلمين في جميع أقطار الأرض بوفاة الإمام العلامة المحقق الزاهد الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، و في الحقيقة الكلمات تعجز أن تتحدث عن الرجل، ولو لم يكن من مناقبه إلا أنه نشأ في بيئة لا تعد بيئة سلفية، و مع ذلك صار من أكبر الدعاة إلى الدعوة السلفية و العمل بالسنة و التحذير من البدع لكان كافياً، حتى أن شيخنا عبد الله الدويش و الذي يعد من الحفاظ النادرين في هذا العصر و قد توفي في سن مبكرة، يقول رحمه الله: منذ قرون ما رأينا مثل الشيخ ناصر الألباني كثرة إنتاج وجودة في التحقيق، ومن بعد السيوطي إلى وقتنا هذا لم يأت من حقق علم الحديث بهذه الكثرة و الدقة مثل الشيخ ناصر الدين الألباني) (1)
[*] يقول شيخنا الفاضل الأستاذ الدكتور حسام الدين عفانه [2] - حفظه الله: (ولا شك أن الشيخ الألباني هو مُحَدِث الديار الشاميّة في القرن الرابع عشر الهجري بلا منازع ... وقام منذ سنين طويلة بالعمل على خدمة السنّة النبوية وأصدر عشرات المؤلفات التي استفاد منها طلبة العلم الشرعي في الجامعات والمعاهد وفي حلقات العلم في المساجد ... وأن جهوده الضخمة في خدمة السنة النبويّة لا ينكرها إلا مكابر ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل ... ) (3)
[*] وقال فيه الشيخ العلامة عبد الصمد شرف الدين - من كبار علماء الهند ومحدثيها: (مما لا فيه أنه " الألباني " أكبر عالم في الحديث في العصر الحاضر) (4)
وقال فيه العلامة عبيد الله الرحماني المباركفوري - مدير الجامعة المركزية في بنارس في الهند: (إنه اطلع على مخطوطات الحديث وتبحر في علومه، وإنه ذو أفق واسع في الحديث ورجاله ... ) (5)
(1) موقع الشيخ الألباني على شبكة المعلومات [2] هو فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة - حفظه الله ورعاه - من بيت المقدس من علماء أهل السنة والجماعة في العصر الحاضر، له مؤلفات عدّة ومقالات متعددة، وله ترجمة في هذا الكتاب - إن شاء الله - في الجزء الثاني.
(3) يسألونك - لفضيلة شيخنا د. حسام الدين عفانة - المجلد الأول الجزء 2 / ص 467
(4) مجلة الاصالة العدد 28 ص 82
(5) المرجع السابق
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 1259