الصبح، فقل قبل أن تكلم أحدًا من الناس: اللهم أجرني من النار، سبع مرات، فإنك إن مت من يومك ذلك، كتب الله لك جوارًا من النار، وإذا صليت المغرب، فقل قبل أن تكلم أحدًا من الناس: اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت من ليلتك تلك، كتب الله لك جوارًا من النار».
وأخرجه أبو داود [1] وغيره [2] وإسناده ضعيف، مسلم بن الحارث جهله الدارقطني، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان. وقد اختلف في اسمه واسم أبيه، فقيل كما هو هنا: مسلم ابن الحارث، عن أبيه، وقيل: الحارث بن مسلم، عن أبيه، قال الحافظ في تهذيبه: [3] صحح البخاري التاريخ الكبير [4] وأبو حاتم وأبو زُرعه الرازيان [5] والترمذي وابن قانع [6] وغير واحد [7] أن صحابيَّ هذا الحديث اسمه مسلم بن الحارث. [1] أبو داود (رقم: 5080). [2] أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 7/ 253 (رقم: 1076) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (رقم: 1212) والنسائي في عمل اليوم والليلة (رقم: 111) وابن السني في عمل اليوم والليلة (رقم: 139) وابن حبان (رقم: 2022) مسند البزار (رقم: 2336). [3] تهذيب التهذيب 10/ 125. [4] التاريخ الكبير 7/ 253. [5] الجرح والتعديل 3/ 87 - 88. [6] معجم الصحابة لابن قانع 1/ 184. [7] انظر: ثقات ابن حبان 3/ 381، وسؤالات البرقاني للدارقطني، (رقم: 490) والاستيعاب 3/ 1395، وأسد الغابة: 4/ 360، وتجريد أسماء الصحابة (رقم: 835) وتذهيب التهذيب 4/ 36، ونهِاية السول 371، وتهذيب التهذيب: 10/ 125 - 126، والإصابة: (رقم: 7964) والتقريب: 2/ 244، وخلاصة الخزرجي (رقم: 6961).