نام کتاب : ففروا إلى الله نویسنده : القلموني، أبو ذر جلد : 1 صفحه : 137
[2] - «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم» الحديث أخرجه أهل السنن الأربعة وابن حبان وصححه ولفظ ابن ماجه عن أنس بن مالك قال: سمع النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ... فقال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «لقد دعا اللَّه باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى». [حسن صحيح - انظر «صحيح سنن ابن ماجه»].
3 - «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين». الحديث أخرجه الترمذي [1]، والحاكم في «المستدرك»، وأحمد في «المسند»، ولفظ الترمذي: قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب اللَّه له». وزاد الحاكم في طريق عنده: فقال رجل: يا رسول اللَّه، هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة؟ فقال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ألا تسمع قول اللَّه عز وجل: {وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ} [أي: يونس] {وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ} [الأنبياء: 88]» [2].
12 - الأدعية المأثورة [مثال ذلك: من كان عليه دين، فلو أنه قال: اللهم اقضِ ديني، فهذا خير، ولكن الدعاء المأثور عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هنا: ما رواه الترمذي عن علي رضي اللَّه عنه أن مكاتبًا له جاءه فقال: إني عجزت عن كتابتي، فأعني، فقال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لو كان عليك مثل جبل أحد دينًا إلا أداه اللَّه عنك، قل: «اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك» [3]].
13 - ويخفض صوته: لحديث «أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائبًا». وهو في الصحيحين.
14 - ويعترف بذنبه: لقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في حديث علي رضي اللَّه عنه عند مسلم: «ظلمت [1] وصححه الألباني في «صحيح سنن النسائي». (قل). [2] جاء في «زاد المعاد» لابن القيم رحمه اللَّه تعالى (جـ4 ص 208): (وأما دعوة ذي النون: فإن فيها من كمال التوحيد والتنزيه للرب تعالى، واعتراف العبد بظلمه وذنبه ما هو من أبلغ أدوية الكرب والهم والغم، وأبلغ الوسائل إلى اللَّه سبحانه في قضاء الحوائج، فإن التوحيد والتنزيه يتضمنان إثبات كل كمال للَّه، وسلب كل نقص وعيب وتمثيل عنه، والاعتراف بالظلم يتضمن إيمان العبد بالشرع والثواب والعقاب. ويوجب انكساره ورجوعه إلى اللَّه، واستقالته عثرته، والاعتراف بعبوديته، وافتقاره إلى ربه، فها هنا أربعة أمور قد وقع التوسل بها: التوحيد، والتنزيه، والعبودية، والاعتراف). اهـ. فهذه الآية تشتمل على التوحيد والتسبيح والاستغفار، وهي أيضًا من أدعية الكرب. (قل). [3] وحسنه الألباني في «صحيح سنن الترمذي». (قل).
نام کتاب : ففروا إلى الله نویسنده : القلموني، أبو ذر جلد : 1 صفحه : 137