responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصول في الثقافة والأدب نویسنده : الطنطاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 257
يُرجَى لغابِركم إنْ أنفُكُمْ جُدِعَا
ماذا يَرُدّ عليكم عزَّ أوّلكم ... إنْ ضاعَ آخِرُكم أو ذَلّ واتَّضَعا؟
* * *
يا قومُ لا تأمَنوا إن كنتمُ غُيُراً ... على نِسائكُمُ كسرى وما جَمَعا (1)
هو الجَلاءُ [2] الذي تبقى مذلّتُهُ ... إنْ طار طائرُكُمْ يوماً وإنْ وَقَعا
هو الفَناءُ الذي يَجْتَثُّ أصْلَكُمُ ... فمَنْ رأى مثلَ ذا رأياً ومَن سَمِعا؟
* * *
قومُوا قِياماً على أَمْشاطِ أرْجُلِكُم ... ثمّ افْزَعوا، قد ينالُ الأمنَ مَنْ فَزِعَا
وقَلِّدوا أمرَكُمْ -لله دَرُّكُمُ- ... رَحْبَ الذّراعِ بأمرِ الحَرْبِ مُضْطَلِعا
لا مُتْرَفاً إنْ رَخَاءُ العَيشِ ساعَدَهُ

(1) واذكروا نساء يافا وقبية ودير ياسين.
[2] وترك البلاد لليهود، حتى يناموا في فُرُشنا وينعموا بخيرات أرضنا، ونهيم نحن على وجوهنا لاجئين في الخيام.
نام کتاب : فصول في الثقافة والأدب نویسنده : الطنطاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست