في سبيله.
إن سيرة الشيخ الترجمان منار ينير الدرب للتائهين في لجج الظلام، ودياجير الجهل، ويحرر عقولهم من أسر التقليد الأعمى لمن لا يملكون لهم رزقًا ولا أجلًا، ويهدي الحائرين الباحثين عن الحقيقة التي هي أقرب لأحدهم من حبل الوريد، إنها حجة على الجاحدين المعاندين الذين غلَّقوا أعينهم، وجعلوا أصابعهم عليها ليقنعوا أنفسهم أن الشمس غائبة، وأن الدنيا ظلام .. {ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون}.
رحم الله الشيخ الترجُمان، وأعلى درجته في المهديين، وأسكنه الفردوس الأعلى مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُن أولئك رفيقًا، والحمد لله رب العالمين.
***