التوارث بالحلف والمؤاخاة التي كانت بينهم كما قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره [1].
وقال تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [2]. والمعنى: اتقوا الله بطاعتكم إياه، واتقوا الأرحام أن تقطعوها ولكن برّوها وصلوها، قاله ابن عباس رضي الله عنهما وغيره [3].
2 - صلة الأرحام يزيد الله بها في العمر، ويبسط في الرزق، ويصل من وصلها، وهي من أسباب المحبة بين الأهل والأقارب.
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في [1] تفسير القرآن العظيم، لابن كثير (ص 1052). [2] سورة النساء، الآية: 1. [3] تفسير القرآن العظيم، (ص 293).