الأولى: التوفيق للتوبة، والثانية: قبول التوبة)) [1]، وهذه منه عامّة لكل من يتوب إلى اللَّه تعالى، فينبغي للعبد أن يشكر ربه إن وفّقه للتوبة.
5 - تضمّنت هذه الدعوة أخلص شروط التوبة النّصوح، وهي: ترك الذنب، والندم عليه، والعزيمة مستقبلاً على عدم العودة إليه.
6 - هذه الدعوة من أفضل الصيغ في طلب المغفرة؛ لأن ربّنا علّمها أبا البشر، وجُعِلت قرآناً يُتلى إلى قيام الساعة.
7 - من كمال الدعاء أن يجمع الداعي حال دعائه بين الرغبة والرهبة والتوبة: {وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
8 - من حُسن الدعاء وأدبه أن يكون بصيغة التعريض المتضمّنة للطلب.
9 - إنّ مطلب المغفرة، والرحمة من أهمّ المطالب.
10 - يُستحبّ للدّاعي أن يذكر سبب الدعوة التي يدعو بها: {وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
11 - فيها بيان أن الذنب ينبغي أن يُستعظم، وإن كان صغيراً؛ فإنه في حقّ العظيم عظيم.
12 - إنّ الدعاء ملجأ جميع الأنبياء والمرسلين، وأنه لاغنى لأحد [1] المصدر السابق.