1 - ينبغي للداعي أن يختار في دعائه لربه تبارك وتعالى أنبل الألفاظ، وأجمل المعاني والتعظيم مثل:
أ- ضمير الفصل (أنت).
ب- توسّل باسم من أسمائه الحسنى (الولي) كما في قوله: (وليّنا).
ج- ومن الأسماء المضافة (خير الغافرين).
د- التأكيد والعزم على التوبة، والأوبة: (إنا هدنا إليك).
2 - العناية بأجلّ المطالب والمقاصد في الدنيا والآخرة حال الدعاء، وهي: طلب المغفرة، والرحمة: (فاغفر لنا وارحمنا).
17 - {حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [1].
حسب: يستعمل في معنى الكفاية (حسبنا اللَّه) أي: كافينا [2].
هذا الدعاء المبارك الذي أمر - سبحانه وتعالى - نبي الرحمة - صلى الله عليه وسلم - أن يقوله إذا تولى عنه المعرضون بما جاءهم من الحق والهدى والصراط المستقيم، ولم يقبلوا منه النصيحة، ولا الموعظة الحقة أن يستعين [1] سورة التوبة، الآية: 129. [2] مفردات القرآن للراغب، مادة (حسب).