1 - أهمية الصلاة، حيث خصّها بالدعاء دون غيرها من العبادات.
2 - أهمية التوسل حال الدعاء بربوبية اللَّه - عز وجل -؛ لأن إجابة الدعاء من لوازمها.
3 - أهمية الإلحاح في الدعاء، وأنه من الأسباب العظيمة الموجبة للإجابة، حيث كرّر لفظ الربوبية (مرتين).
4 - ينبغي للداعي أن يكثر من سؤال اللَّه تعالى قبول دعائه.
5 - ((ينبغي لكل داع أن يدعوا لنفسه ولوالديه ولذريته)) [1].
6 - ينبغي للداعي أن يكون جُلَّ دعائه في مطالب الدين لأنها هي أهم المقاصد والمطالب التي يكون عليها الفلاح في الدارين.
7 - أن الدعاء هو ملجأ جميع الأنبياء والمرسلين والصالحين بل الخلق كلهم أجمعين.
23 - {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} [2].
هذه الدعوة العظيمة من الدعوات الجليلة التي دعا بها خليل الرحمن فيها أعظم المطالب والمقاصد التي عليها النجاة، في الدار الآخرة، وهو طلب المغفرة له ولجميع المؤمنين يدل دلالة جليلة [1] تفسير ابن كثير، 4/ 431. [2] سورة إبراهيم، الآية: 41.