وثانيها: أنه أفضل الدعاء على الإطلاق.
وثالثها: إنه أحب إلى اللَّه - سبحانه وتعالى - من كل دعاء يدعو به العبد على الإطلاق كائناً ما كان [1].
فينبغي للعبد الصالح ملازمة هذه الدعوات المباركات في الصباح والمساء، اقتداء واستناناً بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في ليله ونهاره: في سفره وحضره, وفي سرائه وضرائه، وفي كل أحواله.
72 - ((اللهمّ أحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ)) [2].
المفردات:
((الخزي)): هو الذلّ والهوان [3]. ويأتي بمعنى الهلاك، والوقوع في بلية [4].
((عاقبتنا)): العاقبة آخر كل شيء. [1] تحفة الذاكرين، 454 - 459. [2] أحمد، 29/ 171، برقم 17628، والحاكم، 3/ 591، والطبراني في الكبير، 2/ 33/ 1169، وفي الدعاء، برقم 1436، وابن حبان، برقم 2424، 2425 (موارد)، والدعوات الكبير للبيهقي، 1/ 359، والديلمي في الفردوس، 1/ 141، قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 178: ((رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات))، وقال الأرناؤوط في تعليقه على المسند: ((رجاله موثقون)). [3] المفردات، 281. [4] النهاية، ص 263.