لذا استعاذ منها نبي الرحمة, التي جعلت الصلاة قرة عينه من عدم منافعها, وذلك يكون لعدم الإتيان بها على الوجه الصحيح من الإخلاص، وصحة الأركان, والواجبات, والشروط [1].
فتضمّنت هذه الاستعاذة الطيبة, التوفيق إلى القيام بها على الوجه الأكمل والأتمّ, فإذا أقامها العبد كما ينبغي, اقتطف من ثمار، ومنافع الخيرات في الدنيا والآخرة.
الشرح:
هذا الدعاء المبارك فيه استعاذة من خمسة مجاورين من الصفات الذميمة التي لا ينفك عنها العبد في عيشه في هذه الدار.
فأولها: ((جار السوء)):وتقدم شرحه في الدعاء رقم (95) , (97).
وقوله: ((ومن زوج تُشِّيبني قبل المشيب)): ((وهي المرأة السوء, [1] اللآلئ الدرية في شرح الأدعية النبوية، 70. [2] الطبراني في الدعاء، 3/ 1425، برقم 1339، وهناد في الزهد، برقم 1038، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 7/ 377، برقم 3137،: ((قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم من رجال التهذيب ... )).