4 - يستحب لمن دعا لشخص أن يذكر اسمه، وكذلك كنيته، واسم أبيه, أو قبيلته.
5 - أهمية سؤال اللَّه تعالى المغفرة وأنها أحق بالتقديم في السؤال, وهذا هدي الأنبياء والمرسلين, كما في دعوة إبراهيم - عليه السلام - ونوح كما تقدم.
6 - أن التخلية مقدمة على التحلية؛ حيث قدم - صلى الله عليه وسلم - سؤال اللَّه تعالى المغفرة، وهي التخلية من الذنوب وآثارها على التحلية في قوله ((اللَّهم اجعله فوق كثير من خلقك من الناس)) أي في المنزلة، والرتبة في الجنان، وقوله كذلك لعبد اللَّه بن قيس: ((وأدخله يوم القيامة مدخلاً كريماً)).
7 - تعظيم الرغبة والهمة في حال الدعاء، كما دل [عليه] قوله: ((اللَّهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من الناس)).
8 - أن من طلب منه الدعاء أن يدعو في حاله وحينه, ولا يؤخرّه,
وهذه سنة الأنبياء, كما في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وكذلك في دعاء زكريا: {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ} [1].
144 - ((اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، [1] سورة آل عمران, الآية: 38. وانظر شرح هذا الدعاء في الدعاء رقم (9).