تشريف, وهنا لم يجيء أن نور الله إضافة تشريف, فيكون من إضافة الشيء إلى خالقه وموجده, يعني أن الله جعله نوراً, فيستحيل الشيب على الصراط نوراً, وهذا جزء من النور الذي يكون على الصراط, الذي يُعطاه أهل الإيمان.
قوله: (وهو أيضاً نذير الموت ..... وهو وقار).
كل هؤلاء الأربع لا أحفظ أنه صح فيها خبر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - , وإنما هي بالنظر إلى الحال, وقد فُسِّر قوله تعالى: {وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} [1] بأنه الشيب, وأيضاً في هذا التفسير نظر, بل النذير هو الرسول, وقد يشيب الإنسان في سن مبكرة فيكون قوي الآلات والأعضاء فلا يكون على إطلاقه نذير موت, وقد يتأخر الشيب في شخص مع وهن الأعضاء وضعف البنية، وتعبير المؤلف بالغالب.
قوله: (ويكره حلق القفا ....... كذلك روي في السنن) [1] فاطر: 37.