أُحُد، فقد أحرقت فاطمة - رضي الله عنها - حصيراً فحشت به جرحه. [1] وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة بنار توافق وما أحب أن أكتوي» (2)
وجاءت نصوص الكي على أوجه متعددة:
الوجه الأول: فعله - صلى الله عليه وسلم - فقد كوى النبي - صلى الله عليه وسلم - سعد بن معاذ - رضي الله عنه -، [3] وروي أنه كوى أسعد بن زرارة، [4] وبعث إلى أبي بن كعب طبيباً فقطع له عرقاً، ثم كواه عليه. (5) [1] أخرجه البخاري (رقم: 5722) ومسلم (1790) والترمذي (2092).
(2) أخرجه أحمد (رقم: 14742) والبخاري (رقم: 5359) ومسلم (رقم: 2205) من حديث جابر - رضي الله عنه -. [3] أخرجه مسلم (رقم: 2208) وأبو داود (رقم: 3868) والترمذي (رقم: 1582). [4] أخرجه الترمذي (رقم: 2050) وقال: حسن غريب، وقال ابن أبي حاتم في العلل (رقم: 227): قال أبي هذا خطأ، أخطأ فيه معمر، إنما هو الزهري، عن أبي أمامة بن سهل أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كوى أسعد، مرسل.
وأخرجه أحمد (رقم: 23255) بإسناد حسن عن أبي الزبير عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(5) أخرجه أحمد (رقم: 14302) ومسلم (رقم: 5796) وأبو داود (رقم: 3864) وابن ماجه (رقم: 3493).