القيامة» رواه البخاري [1] في كتاب التعبير, فهذه عقوبة من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون, ويعرف كونهم كارهين بالقرائن أيضاً, أو بالقول, أو بالفعل، فإذا انحاز أناس يتشاورون وتركوا غيرهم, فإنه لا يجوز أن يستمع لهم الإنسان, وأن يطلب هذا السر الذي بينهم, وإذا فعل فإنه متوعد بهذه العقوبة التي تختص بهذه الآلة والجارحة, لأن هذه الآلة وهي الأذن هي التي عصت, والآنك هو الرصاص المذاب, ويختص الرصاص من بين المعادن بأنه ثقيل, ومؤذي, وهذا يدل على أن الاستماع إلى حديث الآخرين من الكبائر إذا كانوا يكرهون ذلك.
وحد الكبيرة: هي كل ذنب ختم بلعنة, أو غضب, أو نار, أو كان فيه حد في الدنيا, أو وعيد في الآخرة.
وتعريف آخر للكبيرة: وهي ما كان فيها عقوبة خاصة. [1] أخرجه البخاري (رقم: 6635) وأخرجه أحمد (رقم: 1866 و 3383) وأبو داود (رقم: 5024) وابن ماجه: (رقم: 3916).