responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 245
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: " ذرونى ما تركتم, فإِنما هلَكَ مَنْ كان قبلكم بكثرة سؤالهم [1]، واختلافهم على أنبيائهم، فإِذا أمرتكم بشيء فأتُوا منه ما استطعتم، وإِذا نهيتكم عن شيء فدعوه " [2].
وعن الحجاج بن عامر الثمالي رضي الله عنه أن رسول - صلى الله عليه وسلم - قال: " إِياكم وكثرةَ السؤال " [3].
ورُوي عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إِن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحَدَّ حدودًا فلا تعتدوها، وحرَّم أشياء فلا تقربوها، وترك أشياء من غير نسيان، فلا تبحثوا عنها " [4].
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أشياء، قال: " الحلال ما أحلّ الله في كتابه، والحرام ما حرّم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما قد عفا عنه، فلا تتكلّفوا " [5].
وعن أنس رضي الله عنه قال: (نُهينا أن نسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن شيء، وكان

[1] كما فعلوا مع موسى عليه السلام حين قال لهم: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} الآيات (البقرة: 67)، فلما زادوا نبيهم عليه السلام أذىً وتعنتًا، زادهم الله عقوبة وتشديدًا، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " لو أخذوا أدنى بقرة اكتفوا بها، لكنهم شدَّدوا، فشدد الله عليهم " رواه ابن جرير في " التفسير " (2/ 204)، رقم (1235).
[2] رواه الإمام أحمد (2/ 482)، ومسلم (1337) (3/ 481)، والنسائي (5/ 110).
[3] رواه ابن عبد البر في " جامع بيان العلم " (2/ 1059) رقم (2046)، وقال محققه أبو الأشبال: " حسن ".
[4] رواه الدارقطني (4/ 184)، والحاكم (4/ 115)، لكنه منقطع بين مكحول وأبي ثعلبة رضي الله عنه، ويشهد له حديث سلمان الذي بعده.
[5] رواه الترمذي رقم (1726) (4/ 220)، وقال: " حديث غريب "، وابن ماجه رقم (3366)، والحاكم (4/ 115)، وفيه سيف بن هارون، قال الذهبي: " ضعفه جماعة "، وحسنه الألباني في " صحيح الترمذي " رقم (1410).
نام کتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست