أخرجه البخاري [1].
فالذي يظهر من فعل أبي بكر هذا إنما هو لما ثبت عنده من النهي عن حلوان الكاهن كما قاله الحافظ ابن حجر [2]، ويحتمل أنه فعله على سبيل الورع لأنه لم يعلم به إلا بعد الأكل.
4 - عن الحسن بن علي قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك».
أخرجه الترمذي [3] والنسائي [4] والطيالسي [5] وأحمد [6] والدارمي [7] وأبو يعلى [8] وابن حبان [9] والحاكم [10].
من طرق عن شعبة عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي به بإسناد صحيح. [1] في صحيحه (3/ 1395 رقم 3629) كتاب فضائل الصحابة، باب أيام الجاهلية. [2] الفتح (7/ 154). [3] في سننه (4/ 668 رقم 2518) كتاب صفة القيامة، باب (60). [4] في سننه (8/ 327 رقم 5700) كتاب الأشربة، باب الحث على ترك الشبهات. [5] في مسنده (163 رقم 1178). [6] في مسنده (1/ 200). [7] في سننه (2/ 245) كتاب البيوع، باب دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. [8] في مسنده (12/ 132 رقم 6762). [9] في صحيحه (الإحسان - (2/ 498 رقم 722) كتاب الرقاق، باب ذكر الزجر عما يريب المرء من أسباب هذه الدنيا الفانية الزائلة. [10] في مستدركه (2/ 13) كتاب البيوع، باب دع ما يريبك إلى ما لا يريبك و (4/ 99) كتاب الأحكام، باب الصدق طمأنينة.