معه كلبًا آخر؟ قال: «لا تأكل فإنما سميت على كلبك ولم تسم على كلب آخر».
أخرجه البخاري [1] ومسلم [2] وأبو داود [3] والنسائي [4] وابن ماجة [5].
وفي لفظ للبخاري [6] «وإن خالطها كلب من غيرها فلا تأكل».
وفي لفظ لمسلم «إن وجدت مع كلبك كلبا غيره وقد قتل، فلا تأكل فإنك لا تدري أيهما قتله» [7].
3 - عن عائشة [8] رضي الله عنها قالت كان غلام لأبي بكر يخرج له الخراج وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر فقال له الغلام تدري ما هذا؟ فقال أبو بكر وما هو؟ قال: كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة، إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك فهذا الذي أكلت منه، فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه. [1] في صحيحه (1/ 76 رقم 173) كتاب الوضوء، باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان. [2] في صحيحه (3/ 1531 رقم 1929) كتاب الصيد والذبائح، باب الصيد بالكلاب المعلمة. [3] في سننه (3/ 270 رقم 2849) كتاب الصيد، باب في الصيد. [4] في سننه (7/ 179 رقم 426) كتاب الصيد والذبائح، باب الأمر بالتسمية عند الصيد. [5] في سننه (2/ 107 رقم 3208) كتاب الصيد، باب صيد الكلب. [6] في صحيحه (5/ 2090 رقم 5169) كتاب الذبائح والصيد، باب ما جاء في التصيد. [7] هذا الحديث احتج به الإمام أحمد على هذه المسألة. الآداب الشرعية (1/ 444). [8] هذا الدليل ذكره ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/ 200).