وهذا اللفظ الذي ذكره الحافظ أخرجه البيهقي [1] من طريق الشافعي أنبأنا مسلم بن خالد عن ابن جريج - قال الشافعي - لا أدري عن عطاء أو غيره قال جاء رسول ابن صفوان إلى ابن عباس وهو يعالج زمزم يدعوه وأصحابه فأمرهم فقاموا واستعفاه وقال: إن لم يعفني جئته.
وفي سنده مسلم بن خالد الزنجي، وثقه بعض أهل العلم والأكثر على الكلام فيه كابن معين وابن المديني والبخاري والنسائي وأبي داود والعقيلي وأبي حاتم وغيرهم [2]. وقال ابن حجر: صدوق كثير الأوهام [3]. [1] في سننه (7/ 264) ومعرفة السنن (10/ 252 رقم 14415) كتاب النكاح، باب الوليمة. [2] انظر: في ذلك للاستزادة تهذيب الكمال (27/ 511). [3] التقريب (526).