responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إجابة الدعوة وشروطها نویسنده : العبيد، إبراهيم بن علي    جلد : 1  صفحه : 26
وأبي طلحة [1] رضي الله عنهما.
3 - حديث أنس رضي الله عنه قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعود المريض ويشهد الجنازة ويركب الحمار ويجيب دعوة العبد، وكان يوم بني قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف عليه إكاف [2] ليف».
أخرجه الترمذي ([3]
وابن ماجة [4]، وابن سعد [5]، وابن أبي شيبة [6]، وابن أبي الدنيا [7]، وأبو الشيخ ([8]

[1] حديث أبي طلحة أخرجه البخاري في صحيحه (5/ 2076 رقم 5135) كتاب الأطعمة، باب من أدخل الضيفان عشرة عشرة وأخرجه برقم (412، 3385، 5066، 6310) ومسلم في صحيحه (3/ 1612 رقم 2040) كتاب الأشربة، باب جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك ويتحققه تحققًا تامًا عن أنس رضي الله عنه قال: بعثني أبو طلحة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأدعوه وقد جعل طعامًا فأقبلت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع الناس فنظر إلي فاستحييت فقلت أجب أبا طلحة فقال للناس قوموا فقال أبو طلحة: يا رسول الله صنعت لك شيئًا قال: فمسها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودعا فيها بالبركة ثم قال: أدخل نفرًا من أصحابي عشرة وقال: كلوا وأخرج لهم شيئًا من بين أصابعه فأكلوا حتى شبعوا فخرجوا فقال: ادخل عشرة فأكلوا حتى شبعوا فما زال يدخل عشرة ويخرج عشرة حتى لم يبق منهم أحد إلا دخل فأكل حتى يشبع ثم هيأها فإذا هي مثلها حين أكلوا منها.
وله ألفاظ أخر أطول من هذا.
[2] الإكاف والأكفاف من المراكب شبه الرحال والأقتاب. اللسان (9/ 8).
[3] في سننه (3/ 328 رقم 1971) كتاب الجنائز، باب 32.
وأخرجه في الشمائل (262 رقم 315) باب ما جاء في تواضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
[4] في سننه (2/ 1398 رقم 4178) كتاب الزهد، باب البراءة من الكبر والتواضع.
[5] في الطبقات (1/ 371).
[6] في مصنفه (3/ 163) كتاب الزكاة، باب من قال على العبد زكاة في ماله لكنه مختصر.
[7] في التواضع (152 رقم 113) باب التواضع.
[8] في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (201، 202) باب ذكر عيادته المريض - صلى الله عليه وسلم -.
نام کتاب : إجابة الدعوة وشروطها نویسنده : العبيد، إبراهيم بن علي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست