ولهذا الحديث شواهد يتقوى بها [1] من حديث جابر وابن عمر وابن عباس وهي:
الأول: حديث جابر.
أخرجه أحمد [2] والنسائي [3] والحاكم [4] من طريق أبي الزبير عن جابر به.
قال الحافظ: أخرجه النسائي وإسناده جيد [5].
لكن فيه عنعنة أبي الزبير.
وأخرجه الترمذي [6] وأبو يعلى [7] من طريق ليث بن أبي سليم عن طاوس عن جابر به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث طاوس عن جابر إلا من هذا الوجه. [1] وحسنه ابن كثير من حديث ابن عمر. الآداب والأحكام المتعلقة بدخول الحمام لابن كثير (27). [2] في مسنده (3/ 339) عن ابن لهيعة. [3] في الكبرى (4/ 171 رقم 741) كتاب آداب الأكل، باب النهى عن الجلوس على مائدة يدار عليها الخمر عن عطاء. [4] في مستدركه (4/ 288) كتاب الأدب، باب لا تجلسوا على مائدة يدار عليها الخمر عن عطاء. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
وأخرجه النسائي (1/ 198 رقم 401) كتاب الطهارة، باب الرخصة في دخول الحمام من طريق عطاء عن أبي الزبير عن جابر لكنه مختصر بذكر الحمام فقط. [5] الفتح (9/ 250). [6] في سننه (5/ 113 رقم 2801) كتاب الأدب، باب ما جاء في دخول الحمام. [7] في مسنده (3/ 435 رقم 1925) وسنده ضعيف لضعف ليث. وقال الحافظ: وأخرجه الترمذي من وجه آخر فيه ضعف عن جابر. الفتح (9/ 250).