نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 131
وكان أبو عبدالرحمن الزاهد يقول: إلهى , عاملت الناس فيما بينى وبينهم بالأمانة , وعاملتك فيما بينى وبينك بالخيانة , ويبكى.
وقال أبو يعقوب النهرجورى: الصدق موافقة الحق فى السر والعلانية.
إخوتاه , اصدقوا فى أعمالكم مع الله , " فمخالفة الظاهر للباطن عن قصد هى الرياء , وإن كانت عن غير قصد يفوت بها الصدق , فقد يمشى الرجل على هيئة السكون والوقار وليس باطنه موصوفا بذلك الوقار , فهذا غير صادق فى عمله , وإن لم يكن مرائيا ".
سؤال: هل تحب أن ينصر الله الاسلام؟ .. أرأيت أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم كل أمة محمد صلى الله عليه وسلم مثلك .. لو أن الامة كلها الصغار والكبار مثلك بالضبط .. بذنوبك وعيوبك وإيمانك وأعمالك .. تنصر الامة؟! .. الامة تنصر بالخلص .. اللهم اجعلنا من المخلصين.
هل تصلح أنت للنصر؟! .. لايمكن , وإلا فلو قلت: نعم , فأنت مغرور جدا .. إذا أقول لك: إن قولك: إنك تحب أن ينصر الله الإسلام كذب .. أول نصر الدين أن تصلح نفسك .. من هنا البداية.
ولذا , فحينما أقول لك: هل تصلح أن تكون مجددا للاسلام؟ , فلا تقل: الله المستعان وتنصرف .. لا .. فكلمة " الله المستعان " هذه تحتاج إلى شغل , تحتاج إلى علم وعبادة , تحتاج إلى صلة بالله , تحتاج إلى جهد ليل نهار .. فإن كنت صادقا مع الله فتعال إلى هنا واحفر لنفسك خندقا .. احفر بنفسك .. احفر واتعب , فامر الدين يحتاج إلى شغل وسهر وجهاد , فاصدق ولا تكن كذابا.
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 131