نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 189
شيئا من أعمال القلب , وأخذت فى تعظيمه ومنفعته - لا أذكره الان - فقال: أما أنا فطريقتى: الفرح بالله , والسرور به. أو نحو هذا من العبارة ".
إلهى .. سسنا كيف شئت , فسوف نرضى .. إلهى:
إذا ارتحل الكرام إليك يوما ... ليلتمسوك حالا بعد حال
فإن رحالنا حطّت لترضى ... بحلمك عن حلول وارتحال
أنخنا فى فنائك يا إلهى ... إليك معرضين بلا اعتدال
فسسنا كيف شئت ولا تكلنا ... إلى تدبيرنا يا ذا المعالى
يقول ابن الجوزى - عليه رحمة الله وبركاته - فى " صيد الخاطر " تحت عنوان " فصل: تذكر أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم ":
" من أراد أن يعلم حقيقة الرضى عن الله - عز وجل - فى أفعاله , وأن يدرى من أين ينشأ الرضى , فليتفكر فى أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم.
فإنه لمّا تكاملت معرفته بالخالق - سبحانه - رأى أن الخالق مالك , وللمالك التصرف فى مملوكه , ورأه حكيما لا يصنع شيئا عبثا , فسلم تسليم مملوك لحكيم , فكانت العجائب تجرى عليه ولا يوجد منه تغير , ولا من الطبع تأفف.
ولا يقول بلسان الحال: لو كان كذا , بل يثبت للأقدار ثبوت الجبل لعواصف الرياح.
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 189