نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 191
وتقتل أصحابه , ويشج وجهه , وتكسر رباعيته ويمثل بعمّه وهو ساكت.
ثم يرزق ابنا ويسلب منه , فيتعلل بالحسن والحسين فيخبر بما سيجرى عليهما.
ويسكن بالطبع إلى عائشة رضى الله عنها , فينغص عيشه بقدفها.
ويبالغ فى إظهار المعجزات , فيقام فى وجهه مسيلمة والعنسى وابن صياد.
ويقيم ناموس الامانة والصدق , فيقال: كذاب ساحر.
ثم يعلقه المرض كما يوعك رجلان , وهو ساكن ساكت.
فإن أخبر بحاله فليعلم الصبر.
ثم يشدد عليه الموت , فيسلب روحه الشريفة وهو مضطجع فى كساء ملبد وإزار غليظ , وليس عندهم زيت يوقد به المصباح ليلتئذ.
هذا شىء ما قدر على الصبر عليه كما ينبغى نبى قبله , ولو ابتليت به الملائكة ما صبرت.
هذا آدم عليه السلام: يباح له الجنة سوى شجرة , فلا يقع ذباب حرصه ألا على العقر. ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول فى لمباح: " مالى وللدنيا "!
وهذا نوح عليه السلام: يضج مما لاقى , فيصيح من كمد وجده " لا تذر على الارض من الكافرين ديارا "
(نوح: 26) , ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ".
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 191