responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 90
" احفظ الله يحفظك " والاعجب منها: " احفظ الله تجده تجاهك " احفظ الله تجده معك , في اتجاهك في الاتجاه الذي تريده تجده - سبحانه - تجاهك.
ان كثيرا منا حين يسير في الطريق إلى الله فيصيبه الفتور أو يفتن فيتراجع , يظل طيلة الوقت يسأل عن السبيل إلى الرجوع ويعلّم أسباب الرجوع ويأخذ بالأسباب وينسى الله , فلا تؤتى الاسباب ثمرتها تقول له: افعل كذا , يقول: فعلت ولم أجد فائدة , افعل كذا .. فعلت ولا فائدة .. افعل , فعلت وفعلت .. وفعلت .. نعم: فعل ولم يستعن بالله فلم توجد ثمرة , ولا يوجد ولن توجد الا بالله.
وتأمل معى هذا الحديث العظيم ليثبت يقينك في هذه القاعدة: ما لا يكون بالله لا يكون , وأضف اليها القاعدة الأولى والأصل الأول: عليك البداية وعليه التمام:
يقول الله - تعالى - في الحديث القدسى: " يا عبادى كلكم ضال الا من هديته فاستهدونى أهدكم يا عبادى كلكم جائع الا من أطعمته , فاستطعمونى أطعمكم , يا عبادى كلكم عار الا من كسوته , فاستكسونى أكسكم , يا عبادى انكم تخطئون بالليل والنهار , وانا اغفر الذنوب جميعا , فاسغفرونى أغفر لكم .. ". [مسلم]
هكذا: " كلكم " الا من سأل الله فأعطاه .. فلن تؤتى شيئا الا

نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست