نام کتاب : مفرق الطريق في القرآن الكريم نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 122
ثم لا يتركهم قبل أن يسجل عليهم حالهم وسبب ما أصابهم في إعلان عام وتنبيه عال: «أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ» ..
ثم يدعو عليهم بالطرد والبعد البعيد: «أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ» ..
بهذا التحديد والإيضاح والتوكيد. كأنما يحدد عنوانهم للعنة المرسلة عليهم حتى تقصدهم قصدا: .. «أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ»!!! (1)
(1) - في ظلال القرآن للسيد قطب - ت- علي بن نايف الشحود [ص 2528]
نام کتاب : مفرق الطريق في القرآن الكريم نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 122