نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 172
الله جل جلاله
يحذر هذه الأمة من ترك الدعوة إلى الله
قال تعالى {فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا ... مُصْلِحُونَ} [1].
فهلا وجد من القرون الماضية (أُولُو بَقِيَّةٍ) أولوا فضل وخير. . أي بقايا من أهل الخير ينهون عما كان يقع بينهم من الشرور والمنكرات والفساد فى الأرض.
إلا قليلاً: أى قد وجد منهم من هذا الضرب قليل لم يكونوا كثيراً وهم الغرباء الذين أشار إليهم النبى - صلى الله عليه وسلم - فى الحديث الشريف الذى أخرجه الإمام [1] سورة هود - الآيتان 116: 117.
نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 172