نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 173
مسلم .. عن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: " بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ غريباً فطوبى [1] للغرباء " [2].
وفى رواية: قيل يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. ومن الغرباء .. ؟ قال: النزاع [3] من القبائل.
وفى رواية: الذين يفرون بدينهم من الفتن.
وفى رواية: الذين يزيدون إذا نقص الناس.
وفى رواية: الذين يصلحون حين فساد الناس.
وفى رواية: الذين يصلحون إذا فسد الناس.
وفى رواية: الذين يصلحون ما أفسده الناس من سنتى.
وفى رواية: قوم قليل فى ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم.
وفى رواية: الفرارون بدينهم .. يجتمعون إلى عيسى بن مريم - عليه السلام - يوم القيامة [4] .. وهم الذين أنجاهم الله عند حلول غضبه وفجأة نقمته، ولهذا [1] عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال طوبى معناه: فرح وقرة عين، وقال عكرمة: نعم ما لهم. وقال الضحاك: غبطة لهم. وقال قتادة: حسنى لهم وأصابهم خيراً. وقال إبراهيم: خيراً لهم وكرامة. وقال ابن عجلان: دوام الخير. وقيل: الجنة. وقيل: شجرة فى الجنة، وكل هذه الأقوال محتملة فى الحديث (صحيح مسلم – بشرح النووى – 2/ 176). [2] صحيح مسلم بشرح النووى – 2/ 176. [3] يقول ابن الأثير فى النهاية .. النزاع جمع نازع ونزيع وهو الغريب الذى نزع على أهله وعشيرته أى بعد وغاب أى طوبى للمهاجرين الذين هجروا أوطانهم فى الله تعالى. [4] مدارج السالكين - ابن القيم - باب الغربة - 3/ 203، رسالة كشف الكربة فى وصف حال أهل الغربة - ابن رجب.
نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 173