نام کتاب : فقه الأولويات في الخطاب السلفي المعاصر بعد الثورة نویسنده : محمد يسري إبراهيم جلد : 1 صفحه : 76
إقامته، ومراعاة مصالح الخلق، وسنن الاجتماع والعمران.
والمعاصرون من علماء الإِسلام ودعاته يقررون ذلك المعنى ويُجِلُّونه، فهو عند المودودي: "تنقية الإِسلام من كل جزء من أجزاء الجاهلية، ثم العمل على إحيائه خالصًا محضًا على قدر الإمكان" [1].
وهو عند القرضاوي: "يقتضي جملة أمور:
1 - الاحتفاظ بجوهر القديم، وإبراز طابعه وخصائصه.
2 - ترميم ما بَلِي منه، وتقوية ما ضعف من أركانه.
3 - إدخال تحسينات عليه، لا تُغَيِّرُ من صفته، ولا تُبَدِّلُ من طبيعته" [2].
ويزيد البيانَ وضوحًا، فيقول: "ولا يعني تجديده: إظهارَ طبعةٍ جديدة منه، بل يعني: العودةَ به إلى حيث كان في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته، ومن تبعهم بإحسان" [3].
ومن هذا البيان الوافي لعلماء الإِسلام -قديمًا وحديثًا- نرى أن [1] موجز تجديد الدين واحيائه، لأبي الأعلى المودودي، ط:3، دار الفكر بيروت، (1968)، (ص 25). [2] الفقه الإسلامي بين الأصالة والتجديد، للدكتور يوسف القرضاوي، ط: 2، مكتبة وهبة، القاهرة (1424هـ)، (ص 29 - 30). [3] من أجل صحوة راشدة تجدد الدين وتنهض بالدنيا، للدكتور يوسف القرضاوي، المكتب الإِسلامي، بيروت، ط: 1، 1998 م، (ص 28).
نام کتاب : فقه الأولويات في الخطاب السلفي المعاصر بعد الثورة نویسنده : محمد يسري إبراهيم جلد : 1 صفحه : 76