responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية نویسنده : عمرو كامل عمر    جلد : 1  صفحه : 351
وقد اقترحت أنا تغيير كلمة إنشاء وطن قومي في فلسطين، واستبدالهما بكلمة: إعادة إنشاء. ذلك أن كلمة (إعادة) هنا تثبت حقوقنا الماضية في فلسطين. واقترحت كذلك استبدال كلمة الجنس اليهودي بكلمة الشعب اليهودي وقد فاز الجزء الثاني من اقتراحي بالقبول» اهـ.
يقول مايكل پريور [1]: «أما بالنسبة للمعنى الذي يجب إعطاؤه لـ (الوطن القومي اليهودي)، رد لويد چورچ على وايزمان: "كنا نعني دولة يهودية"، وتم التأكيد على هذا أثناء الحديث مع رئيس الوزراء وبلفور وتشرشل [Winston Churchill (1874 - 1965 م)] ووايزمان. وفكرة أن الإنجليز كانوا يستعملون كلمة (وطن قومي) بدلًا من (دولة) كان أسلوبًا يهدف إلى عدم إثارة المعارضة العربية؛ وهذا يتضح جيدًا في مذكرة هربرت يونج Herbert Young من وزارة الخارجية الذي كتب عام 1921م: "يجب القول بأن أخذ المعارضة الفلسطينية في عين الاعتبار كان مشكلة تتعلق بالأسلوب وليس أبدًا بالاستراتيچية؛ حيث كانت الاستراتيچية العامة هي تشجيع الهجرة التدريجية لليهود إلى فلسطين، حتى يصبح هذا البلد به أغلبية يهودية ... إلا أنه كان علينا التساؤل عما إذا كنا في وضع يسمح لنا بأن نقول للعرب ما نقصده بسياستنا وماذا تعني هذه السياسة بالفعل؟ ".
ويبدو أن كلمة (وطن قومي) هي تعبير يقلل من شدة معنى مصطلح (دولة). أثناء المؤتمر الصهيوني الأول في 1897م، حدد هرتزل بنفسه هدف الصهيونية بأنه إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، ثم عاد وكتب في يومياته يوم 3 سپتمبر 1897م "في بازل أنشأت الدولة اليهودية"» اهـ.
تقول ريچينا الشريف [2]: «تختلف وجهات نظر المؤرخين حول السبب الذي حدا بالحكومة البريطانية أخيرًا، برئاسة لويد چورچ، لإصدار وعد بلفور في [2] نوفمبر 1917م، وتتفاوت الأسباب بين دوافع حب اليهود والاهتمام بمصلحة الدولة واستراتيچية الحرب. وتختلف التفسيرات الرسمية كثيرًا كما تختلف تفسيرات المراقب العادي. قد تكون جميع

[1] مايكل پريور: الكتاب المقدس والاستعمار، ص (160 - 1) باختصار.
[2] د. ريچينا الشريف: الصهيونية غير اليهودية، ص (112).
نام کتاب : حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية نویسنده : عمرو كامل عمر    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست