نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 121
والشافعية [1] والحنابلة [2] والزيدية [3]، وهو رأي الإمامية [4]، والمعتزلة [5] والإباضية [6]، لأنَّ العبدَ مملوكٌ لسيِّده مشغول بخدمته، ولا يملك التصرف بنفسه فلا يملكه بغيره، ولأنَّ العبودية مظنّة احتقار الناس له، وما ورد من قوله - صلى الله عليه وسلم -: «اسمعوا وأطيعوا وإن أُمِّر عليكم عبد حبشي» [7] فمحمول على غير الإمامة العظمى، وهذا الشرط فَقَدَ أهميتَه بزوال الرق، وإنْ لعب دوراً هامَّاً في عصر المماليك في وقت ما.
وجَوَّز توليةَ العبد الخوارجُ [8] والإباضيةُ عند الضرورة [9]، وجوَّزه النووي عند التغلب [10].
2 - الذكورة:
اشترط هذا الشرط جميع المذاهب والطوائف الإسلامية وجعلوه شرطَ انعقاد، لا تصح الخلافة عند فقده [11]، وهو رأي [1] تحفة المحتاج للهيتمي: 11/ 348. مغني المحتاج للخطيب الشربيني: 4/ 130. فتح الوهاب للأنصاري الشافعي: 2/ 268. حاشية جلال الدين المحلي على منهاج الطالبين: 4/ 173. [2] المعتمد في أصول الدين للفرَّاء: ص 241. الأحكام السلطانية للفرَّاء: ص 20. كشاف القناع للبهوتي: 6/ 159. المبدع لابن مفلح: 10/ 10. الإنصاف للمرداوي: 10/ 310 كتاب الديات، باب قتال أهل البغي. شرح منتهى الإرادات للبهوتي: 6/ 274 - 275. الروض المربع للبهوتي: 3/ 336. [3] البحر الزَّخَّار لابن المرتضى: 5/ 378، 381. السيل الجرَّار للشوكاني: 3/ 696. الأساس لعقائد الأكياس للقاسم بن محمد: ص 160. [4] تذكرة الفقهاء للحلي: 1/ 452. [5] الإمامة من كتاب المغني للقاضي عبد الجبار: ص 164. [6] شرح النيل الكبير لأطفيش: مج14/ج1 ص 369. [7] صحيح البخاري: 1/ 246 كتاب الأذان، باب إمامة العبد والمولى رقم (660) عن أنس بن مالك بلفظ: ... «اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ اسْتُعْمِلَ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ» و: 6/ 2612 كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام، رقم (6723) عن أنس بن مالك بلفظ قريب. [8] الملل والنحل للشهرستاني: 1/ 116. [9] شرح النيل الكبير لأطفيش: مج14/ج1 ص 369. [10] أشار العبدري المالكي في التاج والإكليل: 6/ 276، 277 أن النووي قال ذلك في المنهاج، ولم أجده في منهاج الطالبين بل هو في شرح النووي على مسلم، انظر شرح النووي على مسلم: 12/ 235. ونهاية المحتاج للرملي: 7/ 409. [11] المواقف للإيجي: 3/ 585. شرح المواقف للجرجاني: 8/ 350. طوالع الأنوار للبيضاوي: ص 236. شرح العقائد النسفية للتفتازاني: ص 180. شرح المقاصد للتفتازاني: 5/ 233. مآثر الإنافة للقلقشندي: = =1/ 31 - 32. الإمامة للآمدي: ص 178. غاية المرام للآمدي: ص 383. فضائح الباطنية للغزالي: ص 180. الإرشاد للجويني: ص 427. غياث الأمم للجويني: ص 57. الحور العين لنشوان الحميري: ص 153. الغنية في أصول الدين لعبد الرحمن المتولي النيسابوري: ص 178. وانظر الموسوعة الفقهية الميسرة لقلعجي: 1/ 285 (إمارة). والموسوعة الفقهية: 6/ 218. ومعالم الخلافة للدكتور الخالدي: ص 158. فقه الخلافة للسنهوري: ص 121.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 121