responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 122
الحنفية [1] والمالكية [2] والشافعية [3] والحنابلة [4] والظاهرية [5] والإمامية [6] والزيديَّة [7] والمعتزلة [8].
وخالف في هذا الشبيبيةُ من الخوارج ولا حُجَّة لهم، فقد قالوا بجواز إمامة المرأة بعد مقتل قائدهم شبيب بن يزيد الخارجي، وتنصيب أمه غزالة إماماً عليهم ثم جهيزة زوجته!!، رغم أنهم أنكروا على عائشة رضي الله عنها خروجها إلى البصرة [9].
وهذا الشرطُ مما يتناولُه الناسُ في الندوات والمجالس، محاولين الطعن في الدين من خلاله، لأنه لا يعطي - حسب زعمهم - للمرأة حقها السياسي الكامل، وليس في هذا الشرط نقصٌ من مكانة المرأة، فمنصب الخلافة لا يتناسب مع تكوينها العاطفي وضعفها الجسدي، وربما جعلها محل طمع فيها وفي الخلافة

[1] حاشية ابن عابدين: 1/ 548 باب الإمامة. و: 6/ 460 كتاب الأشربة. حاشية الطحطاوي على الدر: 1/ 238.
[2] حاشية الدسوقي: 4/ 129، 298. جواهر الإكليل: 2/ 221. شرح منح الجليل لعليش: 8/ 255 - 259، 9/ 196. تفسير القرطبي: 1/ 270، 13/ 183.
[3] تحفة المحتاج للهيتمي: 11/ 348. منهاج الطالبين للنووي: 3/ 194. روضة الطالبين للنووي: 10/ 42 كتاب الإمامة وقتال البغاة. أسنى المطالب للأنصاري: 4/ 108. فتح الوهاب للأنصاري الشافعي: 2/ 268. حاشية قليوبي: 4/ 173. الميزان للشعراني: 2/ 175. مغني المحتاج للخطيب الشربيني: 4/ 130.
[4] شرح منتهى الإرادات للبهوتي: 6/ 274 - 275. المبدع لابن مفلح: 10/ 10. كشاف القناع للبهوتي: 6/ 159. الإنصاف للمرداوي: 10/ 310 كتاب الديات، باب قتال أهل البغي. الروض المربع للبهوتي: 3/ 336.
[5] مراتب الإجماع لابن حزم: ص 208. الفصل في الملل لابن حزم: 4/ 128، 129.
[6] تذكرة الفقهاء للحلي: 1/ 452.
[7] البحر الزَّخَّار لابن المرتضى: 5/ 381. السيل الجرَّار للشوكاني: 3/ 696. نصرة مذاهب الزيدية لابن عباد: ص 127. الأساس لعقائد الأكياس للقاسم بن محمد: ص 160.
[8] الإمامة من كتاب المغني للقاضي عبد الجبار: ص 164.
[9] الفَرْق بين الفِرَق للبغدادي: ص 89 - 90.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست