نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 26
حفظ مصالحهم الدينية والدنياوية، وزجرهم عما يضرهم بحسبها» [1].
وعند الزيدية: «الإِمَامَةُ رِيَاسَةٌ عَامَّةٌ لِشَخْصٍ مَخْصُوصٍ بِحُكْمِ الشَّرْعِ لَيْسَ فَوْقَهَا يَدٌ» [2].
والإمامة بتعبيرٍ معاصرٍ: هي الحكومة الإسلامية الشرعية، أو هي الحكومة التي تكون الشريعةُ الإسلامية قانونَها [3].
وإذا كانت الإمامة الكبرى والخلافة شيئاً واحداً - عند أهل السُّنَّة والجماعة -فإن للإمامة مرادفات غير الخلافة، كإمارة المؤمنين، والسلطة، والحكم [4].
وليست الإمامة مرادفة للخلافة عند الشِّيعة بل هي أعلى درجات الخلافة [5]. وعرَّفها الإمام علي بن موسى الرضا - من الشِّيعة - بأنها: منزلة الأنبياء وإرث الأوصياء [6]. [1] قواعد العقائد للطوسي: ص 108. وانظر ترجمة الإمامية في فهرس الفرق: رقم (4). [2] البحر الزَّخَّار لابن المرتضى: 5/ 374. وانظر ترجمة الزيدية في فهرس الفرق: رقم (12). [3] الفكر السياسي عند الماوردي لبسيوني: ص 93. [4] محيط المحيط للبستاني: ص 16. وانظر الموسوعة الفقهية: 6/ 216 - 217. والخلافة لرشيد رضا: ص 17. ومعالم الخلافة للدكتور الخالدي: ص 21. وانظر في تعريف السلطة: الرائد لجبران مسعود: 1/ 833. ولم يَرِد لفظ (السلطة) بلسان الشرع مراداً به لقباً إسلامياً، بل بمعناه اللغوي ولم يطلق على منصب إلا بعد استيلاء الأعاجم على السلطة في فترة ضعف الخلافة العباسية. [5] المقالات والفرق للقمي: ص 17. أزمة الخلافة والإمامة لأسعد وحيد قاسم: ص 25. وانظر: موقع (شبكة الشِّيعة العالمية) على الإنترنت. [6] الهداية للشيخ الصدوق: ص 26. الكافي للكليني: 1/ 200 ضمن ح (1). كمال الدين للشيخ الصدوق: ص 675 - 677 حديث رقم (31).
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 26