responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 258
والمراد بالقوة هنا: ما يكون سببا لحصول القوة، وذكر الفخر الرازي فيه وجوها:
1 - المراد من القوة أنواع الأسلحة.
2 - ورد أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قرأ الآية الكريمة على المنبر وقال: «ألا إن القوة الرمي» قالها ثلاثا [1].
3 - قال بعضهم: القوة هي الحصون.
4 - قال أصحاب المعاني: الأولى أن يقال: هذا عام في كل ما يتقوى به على
حرب العدو، وكل ما هو آلة للغزو والجهاد، فهو من جملة القوة، وقوله عليه السلام: «القوة الرمي» لا ينفي كون غير الرمي معتبرا كما أن قوله:
«الحج عرفة» [2]. وقوله: «الدين النصيحة» [3] لا ينفي اعتبار غيره، بل يدل على أن هذا المذكور جزء شريف من المقصود وكذا هنا (4).
كما يساعد على هذا الفهم مجيء كلمة «قوة» هنا نكرة لا معرفة, فهي تشمل كل سلاح معروف أو سيعرف مع الزمن المتجدد فهي تتسع لإعداد الطائرات والصواريخ والدبابات .. وكل الأسلحة التي لها التأثير الحاسم في المعركة [5].
ومعنى «رباط الخيل» قال النسفي: هي اسم للخيل التي ترابط في سبيل الله تعالى [6]، وقال صاحب تفسير المنار: الرباط في أصل اللغة: الحبل الذي يربط به الدابة،
ورباط الخيل: حبسها واقتناؤها [7] , ومعنى {تُرْهِبُونَ بِهِ" أي: تخزون،

[1] مسلم مع شرح النووي، كتاب الجهاد، باب: فضل الرمي (13/ 64).
[2] (،3) مسلم، كتاب الإيمان، باب: إن الدين النصيحة (1/ 74).
[3] تفسير المنار (5/ 53).
(4)
[5] انظر: التمكين للأمة الإسلامية، ص89.
[6] انظر: تفسير النسفي.
[7] تفسير المنار (10/ 16).
نام کتاب : تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست