مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
بحوث ومقالات حول الثورة السورية
نویسنده :
الشحود، علي بن نايف
جلد :
1
صفحه :
1184
متى تنتصر الثور ة السورية
؟
إلى متى؟! .. متى نصر الله؟ "ألا إنَّ نصرَ الله قريب" ..
قريبٌ ويتأخرُ عنا! كيف يأتي نصرُ الله؟ "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" .. "ولَيَنصُرُنَّ الله من ينصرُهُ إنَّ الله لقويٌّ عزيز" .. "إن تنصُروا الله فلا غالبَ لكم"
كيفَ ننصُرُ الله إذن .. كي ينصرَنَا؟
ننصُرُ الله عزَّ وجل عندما نرجِعُ إليه، نعبدهُ لا نشرك به شيئاً، ونتوبُ عن ذنوبنا، ولا ننسى آياتِ الله تلاوةً وتدبرا: "وعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" (النور:55)
ننصُرُ الله عزَّ وجل عندما نقيمُ الصلاةَ ونؤتي الزكاة، ونأمرُ بالمعروفِ وننهى عن المنكر: "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ" (الحج 40 - 41)
ننصُرُ الله عزَّ وجل عندما نلجأُ إليهِ وحدَه، ونخافُ منه وحدَه: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" (آل عمران:173)
ننصُرُ الله عزَّ وجل عندما ندعو الله أن ينصرَنَا ويهديَنَا "ادعوني أستجبْ لكم"، ونخلصُ النية إليه خالصةً لوجهه الكريم في كلٍّ ما نقومُ به من قولٍ أو عمل، من دعاءٍ ونشاطٍ وتبرعٍ وتظاهرٍ واعتقالٍ واستشهاد .. ونتولى اللهَ ورسولَه والمؤمنين: " وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ" (المائدة:56)
ننصُرُ الله عزَّ وجل عندما نجاهدُ في سبيلِ الله بأموالِنَا، عندما نتبرعُ لدعمِ التظاهراتِ السلميةِ ولمنْ يحتاجُ من المتضررين من سرقاتِ الشبيحة وأذاهُم، ونجاهدُ بأنفسنَا عندما نشاركُ في المظاهرات: "انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ" (التوبة:41) وإن أعظمَ الجهادِ كلمةُ حقٍ عندَ سلطانٍ جائر ..
ينصرُنا الله تعالى عندما نُصلِحُ أنفسَنَا، ونُهذِّبُ أخلاقَنَا، ونقوِّمُ أخطاءَنَا: "إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" (الرعد:11)
ولماذا يمنعُ الله نصرَهُ عنا؟
مما يؤخرُ نصرَ الله:
الكفرُ والشركُ بالله، وانتشارُ المنكراتِ والفواحِشِ، وتحدي الله عزَّ وجلَّ بالمعاصي: " وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ" (التوبة:74)
نام کتاب :
بحوث ومقالات حول الثورة السورية
نویسنده :
الشحود، علي بن نايف
جلد :
1
صفحه :
1184
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir