نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 124
ترمش لاي عسكري رمشة لرؤيتها قصفت بيروت في حرب 1996 بحركة بهلوانية من حسن خرب الله الذي قال فيما معناه (انه لو يعلم ان الامر سيجر على لبنان ماجره لم يفعل مافعل) ولم تتحرك طلقة واحدة لجندي سورية .. وامة عربية واحدة
بشار يعفو؟! المضحك المبكي ... عشرات الالاف الاسرى خلال اقل من 3 شهور
عشرات الالاف الاسرى غير المعروف عنهم شيء القابعين في سجون لا تعرف مداخلها من مخارجها
عشرات الالاف المفقودين من زمن ابيه لبشار في سجون تدمر وصيدنايا وحلب وحمص وو و
ومدينة كاملة هدمت ودمرت بفرق من الجيش عام 1982 وعشرات الالاف المفقودين من يومها ولايعرف عنهم شيء
اما قصص تدمر فمروعة واذا قرأت عن سجن تدمر هان الباستيل امامه واذا سمعت عن سجن تدمر فادالخ مفقود والخارج مولود
املاك نهبت واراض استبيحت واعراض انتهكت واموال سرقت وبلاد ضيعت وجيش تخنث وبلد تهرهر ... ثم يقولون عفو فعن اي عفو يتكلمون؟!
هل يظن بشار ومن معه انهم بمرسومهم هذا في توقيتهم هذا في ليل بهيم بأن الدم سيصير ماء وبأن ماكان ينسى وبأن المؤتمرين في انطاليا سيستجيبون وبأن روح الشهداء ستعود وبأن الاطفال سيضحكون ... فعن اي عفو يتكلمون
قلتها واكررها وسوف اعيدها مرارا عدة على بشار ان يستقيل فورا ويسلم سدة الرئاسة الى اناس غيره ويعلن قبل ذلك حل مجلس الشعب (المصفقين البهلوانيين) ومجلس الوزراء (النهابين الافاكين) وحل كل الاجهزة الامن وان يسلمهم الى قبضة العدالة وعليه ان يتبرأ من كل فعل خارج نطاق القانون ... ولكن بالعفو بتاعه اصبح بشار مشاركا لهم وعليه الان ان يسلم نفسه لحكم العدالة فهو المطلوب رقم 1 في سورية لتكون قبة العدالة بيننا وبينه ...
فعليك يابشار ان تسلم نفسك الان الى حكم العدالة الى اقرب مركز شرطة مع اوراقك الثبوتية
قال عفو قال ... لاء وبعد الموتة عصة قبر قال وشكل لجنة لدراسة اطار واسس التفاهم يعني عيش ياكديش لينبت الحشيش لاء ومن مين من اعضاء الجبهة التقدمية الخ الخ الخ يعني من دهنو سئيلوا ...
وأختم بقول قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذا لم تستح فاصنع ماشئت
عن اي عفو يتكلمون؟!
عبد الرحمن الشامي .... - سوريا الشآم
============
جزاكم الله خيرا
هذا العفو الذي أصدره الطاغية الصنم ما هو إلا لذر الرماد في أعين الناس
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 124